صراحة نيوز- بقلم الدكتور رجائي المعشر
عندما كانت قضية فلسطين قضية عربية كان العالم ينظر إلى إسرائيل بانها الدولة الديمقراطية الوحيدة في محيط عربي مرعب
والان وقد اصبحت قضية شعب فلسطيني يسعى للتحرير من محتل اصبح هناك صوت في العالم يتعاطف مع هذا الشعب وتغيرت النظرة و اصبح العالم يتحدث عن دولة عنصرية ترتكب جرائم حرب ضد شعب محتل.
هذا التحول شبية بالذي حصل في جنوب أفريقيا وبعد ادانة إسرائيل بجرائم حرب فان وتيرة التحول ستزداد وفي جميع الاحوال فان هذا الكيان لا مكان له وسوف تكون نهايته قريبة .
ودورنا بالاردن ان نبقي متحدين وحذرين في مواجهة الأخطار وفي الوقت ذاته نستمر بجهودنا الانسانية لتمكين الاهل في فلسطين من الصمود وجهودنا الدبلوماسية المكثفة التي تترك اثراً على الأحداث هذا الموقف الأردني الذي قاده جلالة الملك المفدى بكل اقتدار هو الطريق الذي سيحقق ما فية خير للأردن وفلسطين