صراحة نيوزـ كشف استطلاع صحيفية “معاريف” الإسرائيلية الأسبوعي، الجمعة، عن تراجع التأييد للائتلاف الحكومي لصالح المعارضة في إسرائيل. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن المعارضة ستفوز بـ59 مقعدًا مقابل 51 مقعدًا للائتلاف الحكومي إذا أجريت الانتخابات في الوقت الحالي.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب “الليكود”، بزعامة بنيامين نتنياهو، سيحصل على 21 مقعدًا، مما يمثل انخفاضًا بمقدار مقعدين مقارنةً بالاستطلاع السابق. وفي المقابل، حصل حزب “المعسكر الرسمي” على 18 مقعدًا بزيادة مقعد، بينما حصل حزب “إسرائيل بيتنا” على 16 مقعدًا، بزيادة مقعد واحد. في حين تراجع حزب “يوجد مستقبل” إلى 13 مقعدًا، منخفضًا بمقعد واحد.
وحول الأحزاب الأخرى، أظهر الاستطلاع أن حزب “الديمقراطيين” سيحصل على 12 مقعدًا، بتراجع مقعد واحد، بينما سيحتفظ حزب “شاس” بـ10 مقاعد. أما حزب “القوة اليهودية” فسيحصل على 9 مقاعد، بزيادة مقعدين. كما حصلت أحزاب “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد، و”القائمة الموحدة” على 5 مقاعد، في حين حصلت “الجبهة والعربية للتغيير” على 4 مقاعد.
وفيما يتعلق بالأحزاب العربية، أشار الاستطلاع إلى أنها ستحصل على 10 مقاعد مجتمعةً. وقد أظهر الاستطلاع أن 28% من الإسرائيليين فقط يعتقدون أن الصفقة مع حماس ستنفذ بكاملها، بينما يعتقد 39% أن الصفقة لن تنفذ.
وفي سياق آخر، كشف استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة “يسرائيل هيوم” عن أن حوالي 70% من الإسرائيليين يرغبون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس بكافة مراحلها حتى النهاية. وأشار الاستطلاع إلى أن 4% من الإسرائيليين يرون أنه لا ينبغي الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، بينما يرى 17% أنه من الضروري العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى، وقال 9% إنهم لا يعرفون.
أظهر الاستطلاع أيضًا أن 59% من ناخبي اليمين المتطرف يعتقدون بضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بينما يؤيد 33% العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى. كما أيد 58% من ناخبي حزب “الليكود” تنفيذ الاتفاق بكافة مراحله، فيما أيد 31% العودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى.
ويواجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا شديدة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي طالب بإنهاء الحرب في غزة. في وقت هدد فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا لم يتم العودة إلى الحرب للقضاء على حركة حماس.