صراحة نيوز- استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يوم الجمعة، في أول زيارة له منذ سقوط نظام بشار الأسد. وأكد بن فرحان أن السعودية تجري محادثات مع أوروبا والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأعربت الإدارة السورية عن رغبتها في بدء صفحة جديدة مع السعودية، التي كانت قد استقبلت وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في أول زيارة خارجية له في يناير/كانون الثاني. وكان الشرع قد صرح سابقًا بأن السعودية سيكون لها دور رئيسي في مستقبل سوريا.
وفي وقت سابق من يناير/كانون الثاني، دعت السعودية إلى رفع العقوبات عن سوريا في ختام اجتماع وزاري لمناقشة الوضع السوري. وأوضح بن فرحان أن استمرار العقوبات يعطل طموحات الشعب السوري في التنمية وإعادة الإعمار.
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على نظام الأسد منذ 2011، بسبب القمع الوحشي للاحتجاجات. وتسعى الإدارة السورية الجديدة للحصول على دعم سعودي لإعادة إعمار البلاد، التي دمرتها الأزمة المستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
كانت السعودية قد قطعت علاقاتها مع سوريا في فبراير 2012، احتجاجًا على قمع الاحتجاجات الشعبية، لكن العلاقات تم استئنافها في أكتوبر 2023، وتبعها تعيين سفير سعودي في دمشق في مايو 2024.