صراحة نيوز- عادت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة الجرار، من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد فترة اعتقال استمرت لأشهر.
وقد ظهرت متعبة وشاحبة بعد مغادرتها الحافلة التي نقلت المعتقلين الفلسطينيين، مشيرة إلى “سوء المعاملة” في السجون، وهو ما نفته مصلحة السجون الإسرائيلية.
خالدة، التي كانت قد اعتُقلت مرات عدة، تحدثت عن ظروف قاسية في السجون، خاصة عن “الاعتداءات المتكررة” والعزل الذي خضعت له لمدة ستة أشهر. كما أكدت أن الفلسطينيين في السجون يُعاملون كـ”غير بشريين”، ووصفت الظروف بأنها الأسوأ منذ عام 1967.
تجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن خالدة جاء في إطار اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس الذي تم تنفيذه بعد وقف إطلاق النار في غزة، حيث تم الإفراج عن 90 فلسطينياً، بينهم خالدة وعبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، المعتقل منذ عام 2006.
من جانبها، أكدت عبلة سعدات على ضرورة الحرية للأسرى الفلسطينيين، معتبرة أن السجون كانت في الماضي “مدارس” ولكنها أصبحت الآن “مقابر” تضيق على الأسرى.
في المقابل، نفت سلطات السجون الإسرائيلية ما ورد من ادعاءات عن سوء المعاملة، مؤكدة أن أي شكوى ستخضع للتحقيق.
