صراحة نيوزـ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزل عائلة الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي في مخيم جنين، في خطوة وصفها العديد من المتابعين بالتهديد المباشر. وحسب المصادر الصحفية، فقد داهمت القوات المنزل وأجرت تفتيشات دقيقة، ثم قامت بتوجيه تهديدات للعائلة بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية أو إعلامية في حال الإفراج عن الأسير الزبيدي.
وتأتي هذه الحملة في وقت حساس حيث يتوقع الإفراج عن الزبيدي بعد عدة سنوات من الاعتقال، وهو أحد القيادات الفلسطينية البارزة في مقاومة الاحتلال، وأحد الأعضاء السابقين في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح. كما يُعتبر الزبيدي من أكثر الأسماء شهرة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتم توقيفه في العديد من المرات، آخرها بعد محاولة هروب من سجن جلبوع في عام 2021.
وكانت العائلة قد عبّرت عن مشاعرها الممزوجة بالأمل والحذر، إذ أنها في حالة انتظار للإفراج عن ابنها، الذي يُعد من بين الأسرى الذين يحظون بتقدير كبير لدى الفلسطينيين. ومع ذلك، فإن تهديدات الاحتلال لا تزال تفرض نفسها على أجواء العائلة، مما يثير القلق من تصعيد متوقع في الأيام المقبلة.
الاحتلال الإسرائيلي يستمر في فرض إجراءات مشددة على الأسرى وعائلاتهم، في محاولة لتقليص الاحتفالات التي قد تحفز مشاعر التضامن مع القضية الفلسطينية.