صراحة نيوزـ وصف الزعيم الجمهوري دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ “الرجل الذكي جدًا”، مشيرًا إلى العلاقة الخاصة التي كانت تربطهما خلال فترة رئاسته الأولى. خلال تلك الفترة، حافظت واشنطن على علاقة قوية وغير عادية مع بيونغيانغ، حيث شهدت ثلاث لقاءات بين الزعيمين بين عامي 2018 و2019.
وفي عام 2019، التقى ترامب بكيم في المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ليصبح بذلك أول رئيس أميركي في منصبه يزور كوريا الشمالية. جاءت تلك اللقاءات في إطار مفاوضات حول البرنامج النووي والصواريخ الباليستية لبيونغيانغ.
لكن بعد وصول الرئيس جو بايدن إلى السلطة، اتبعت الإدارة الأمريكية سياسة مختلفة تجاه كوريا الشمالية، حيث وصفها بايدن بأنها “دبلوماسية رادعة لطموحات بيونغيانغ النووية”.
وفي الوقت نفسه، تزداد الأنظار على شكل العلاقة التي يمكن أن يطورها ترامب مع كيم في ظل التقارير التي تشير إلى انخراط كوريا الشمالية في دعم روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى التطورات العسكرية الأخيرة في بيونغيانغ.
وتتسم العلاقة بين الزعيمين بمزيج غريب من “الحب” و”التهديد”، حيث لم تحقق مساعي ترامب في الماضي نتائج ملموسة لكنها تطورت إلى علاقة شخصية. وفي الوقت الراهن، تواصل كوريا الشمالية إجراء تجارب صاروخية متقدمة، حيث أطلقت مؤخرًا صاروخًا فرط صوتي متوسط المدى، يُعتقد أنه صُمم للوصول إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئ، ما يعكس تقدمًا ملحوظًا في القدرات العسكرية للبلاد.