صراحة نيوزـ تداولت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر مجندات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهن يوجهن رسالة باللغة العربية.
في الفيديو، الذي وصف بأنه رسالة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ظهرت المجندات يتحدثن العربية بطلاقة، معبرات عن شكرهن لكتائب القسام على “المعاملة الجيدة” التي تلقينها أثناء احتجازهن.
رسالة سياسية ضمن الصفقة
اعتبر محللون أن هذا الفيديو يحمل رسائل سياسية متعددة، حيث تسعى حماس من خلاله لإظهار التباين بين معاملتها للأسرى الإسرائيليين ومعاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء.
نتنياهو في مرمى الانتقادات
الفيديو أثار جدلاً واسعاً داخل إسرائيل، حيث يواجه نتنياهو انتقادات لاذعة بسبب ما وصفه البعض بتقصيره في حماية الجنود وتأمين الإفراج عنهم.
ردود أفعال متباينة
إسرائيلياً: الفيديو أثار حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، مع دعوات لتكثيف الجهود للإفراج عن الأسرى.
فلسطينياً: الفيديو اعتُبر انتصاراً إعلامياً وميدانياً للمقاومة الفلسطينية، خصوصاً أنه يعكس واقعاً جديداً في معادلة الصراع.
رسالة المقاومة واضحة
تواصل حماس استخدام الأوراق الإعلامية لتعزيز موقفها في المفاوضات الجارية حول صفقة التبادل، مستغلة هذا النوع من الفيديوهات لإيصال رسالة مفادها أن المقاومة هي الطرف الأقوى في إدارة ملف الأسرى.