صراحة نيوز – أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً للسجون الفيدرالية بتحويل النساء المتحولات جنسياً إلى سجون الرجال لقضاء فترة عقوبتهن. وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذا القرار كان جزءاً من أمر تنفيذي شامل أصدره ترامب في أول يوم له في المنصب، ويهدف إلى تقليص اعتراف الدولة بهوية الشخص الجنسية إلى الجنس عند الولادة. وقد واجه هذا القرار انتقادات حادة من المدافعين عن حقوق المتحولين جنسياً وحقوق السجناء، الذين اعتبروا أن ذلك قد يعرضهم للخطر.
وفي عام 2018، خلال فترة ولايته الأولى، فرض ترامب حظراً على الأشخاص المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش إلا في ظروف استثنائية، وهو القرار الذي أثّر أيضاً على أولئك الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية. وكان الرئيس باراك أوباما قد منح المتحولين جنسياً الحق في الخدمة العسكرية في عام 2016.
بعد تنصيبه في يناير 2025، عكس ترامب قرار سلفه بايدن الذي نص على أن “الهوية الجنسية لا ينبغي أن تكون عائقاً أمام الخدمة العسكرية”. وفي 20 يناير من نفس العام، وقع ترامب مرسوماً يعترف فقط بجنسين بيولوجيين: الذكر والأنثى، مستعيداً “الحقيقة البيولوجية” في الحكومة الفيدرالية. المرسوم ينص على أن الوكالات الفيدرالية يجب أن تستخدم هذه الفئات فقط في تفسير القوانين وتنظيمها، ويمنع طرح أسئلة عن الهوية الجنسية في استبيانات الوكالات.