صراحة نيوز- أثبت المهندس الشاب أيهم علّان، طالب السنة الرابعة في هندسة التعدين بجامعة الطفيلة التقنية، حضوره المتميز خلال مشاركته في تنظيم “الملتقى الشبابي لمهندسي المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول” الذي نظمته نقابة المهندسين الأردنيين. تم تكريم علّان تقديرًا لدوره الفاعل ضمن اللجنة التحضيرية للملتقى .
شكر وتقدير
عبر علّان عن امتنانه العميق لنقابة المهندسين الأردنيين، وعلى رأسها نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، وكذلك المهندس لؤي الرمحي، رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين، لما قدموه من دعم وتوجيه للمهندسين الشباب. وأكد علّان أن هذا التكريم يمثل حافزًا للاستمرار في بذل المزيد من الجهد لتحقيق تطلعاته المستقبلية في مجال التعدين.
رؤية وطموح نحو المستقبل
أكد علّان أن قطاع التعدين الأردني يمتلك فرصًا واعدة يمكن أن تكون حجر الأساس لتنمية الاقتصاد الوطني إذا ما تم استثمارها بالشكل الأمثل. وأشار إلى أن تطلعاته المهنية تتركز على المساهمة في استكشاف الثروات المعدنية الأردنية باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مؤمنًا بأن الشباب هم المحرك الرئيس لتطوير القطاع وقيادته نحو مستقبل مشرق.
وأضاف علّان:
“أدعو زملائي المهندسين الشباب إلى تطوير مهاراتهم باستمرار ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية. قطاع التعدين ليس مجرد وظيفة؛ إنه ميدان للإبداع والابتكار، ويجب أن نسعى جميعًا لترك بصمتنا الإيجابية فيه. إن العمل الجماعي والالتزام بتطوير الذات هما السبيلان لتحقيق أحلامنا وبناء قطاع تعدين مزدهر ومستدام.”
عن الملتقى
سلط الملتقى الضوء على أهمية قطاع الثروات المعدنية في الأردن، وضرورة توجيه الجهود نحو استكشاف واستغلال هذه الموارد بكفاءة. وشمل الملتقى جلسات وورش عمل ناقشت موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي في التعدين، كتابة السيرة الذاتية، وأهمية السلامة العامة في مشاريع التعدين.
نبذة عن أيهم علّان
أيهم علّان هو طالب هندسة تعدين في السنة الرابعة بجامعة الطفيلة التقنية، ومقيم في عمان. أيهم هو سفير التطوع لأقليمي الجنوب والوسط و أيضاً سفيرًا لمنصة “نحن” التطوعية التابعة لمؤسسة ولي العهد، ويمثل نموذجًا للشباب الطموح الساعي لتطوير قطاع التعدين في الأردن بما يتماشى مع الرؤية الملكية السامية لتحقيق التنمية المستدامة.
