متابعة ملك سويدان
في موقف أثار استياءً واسعًا، أطلقت الوزيرة الفلسطينية السابقة تهاني أبو دقة تصريحات انتقدت فيها الأردن بشكل علني، ما أثار ردود فعل غاضبة على المستويين الشعبي والرسمي. تصريحات أبو دقة وُصفت بأنها مسيئة وغير مبررة، حيث حملت اتهامات وانتقادات مباشرة للأردن ودوره في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبها، فاجأت الدكتورة رلى الحروب، التي عُرفت سابقًا بمواقفها المعارضة لبعض السياسات الداخلية الأردنية، الجميع بتحولها إلى مدافعة شرسة عن الأردن. في سلسلة من التصريحات القوية، أكدت الحروب أن الأردن كان وما زال الحاضن الأكبر للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى التضحيات التي قدمها الأردنيون على مر العقود لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحروب أن التصريحات المسيئة من أي جهة كانت لن تنال من مكانة الأردن ودوره الإقليمي والإنساني، وأن هذه التصريحات تفتقر إلى الموضوعية والإنصاف. وطالبت بضرورة الحفاظ على وحدة الصف والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الشعبين الأردني والفلسطيني، بدلاً من الانجرار وراء تصريحات تثير الانقسامات وتخدم أجندات مشبوهة.
يُذكر أن الأردن لعب دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال المواقف السياسية الثابتة أو الدعم المباشر على المستويين الشعبي والرسمي، وهو ما يعزز مكانته كركيزة أساسية في استقرار المنطقة وصوت حاسم في القضايا العربية.