صراحة نيوزـ يوافق اليوم 27 رجب، يومًا يحمل في طياته العديد من الأحداث العظيمة التي تشهد على تاريخ الأمة الإسلامية. ففي مثل هذا اليوم، وقعت حادثة الإسراء والمعراج، التي تعتبر من أعظم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث أسرى الله عز وجل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلى. وقد عُرف هذا الحدث بكونه حدثًا روحانيًا ومعنويًا، حيث كان فيه تكريم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتوجيهًا للأمة الإسلامية بأهمية الصلاة، التي فرضت في تلك الليلة المباركة.
كما يوافق هذا اليوم أيضًا ذكرى تحرير مدينة القدس على يد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي في عام 1187م، بعد معركة حطين الشهيرة التي استطاع فيها صلاح الدين أن يُحرر القدس من يد الاحتلال الصليبي، ويعيدها إلى حضن الأمة الإسلامية بعد ما يقرب من 90 عامًا من الاحتلال.
وفي ذات السياق، يشهد اليوم عودة النازحين إلى ديارهم في شمال قطاع غزة، في خطوة تعكس الصمود والأمل في المنطقة، حيث يسعى أهل غزة إلى إعادة بناء حياتهم بعد فترات طويلة من التدمير والتهجير.
ويظل يوم 27 رجب يومًا عزيزًا في قلوب المسلمين، يرمز إلى العز والمجد، ويجسد بطولات تاريخية وأحداثًا عظيمة تشهد على قوة الإرادة والصمود في مواجهة التحديات.
