صراحة نيوز- نفت تقارير إعلامية مصرية صحة ما تردد عن إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في سياق التحركات الأميركية المتعلقة بإمكانية تهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وبالرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من كل من واشنطن أو القاهرة بشأن إجراء محادثة بين الرئيسين، فقد نقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، مراسل موقعي “أكسيوس” الأميركي و”والا” العبري، عن ترامب قوله إنه تحدث مع السيسي حول هذا الموضوع.
وفي تصريح له أثناء رحلته من ميامي إلى واشنطن، قال ترامب للصحفيين إنه يريد أن “يعيش سكان غزة في مكان خالٍ من العنف”، مضيفًا أن “غزة كانت جحيمًا لسنوات، ويمكنهم العيش في أماكن أفضل بكثير وأكثر راحة”.
من جانبها، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مسؤول رفيع في الحكومة المصرية قوله إن “أي اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي يُعلن عنه وفقًا للإجراءات المتبعة مع رؤساء الدول”، مشيرًا إلى أن “الدقة في التعامل مع مثل هذه الأخبار أمر بالغ الأهمية، خاصة في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط”.
وكانت مصر والأردن قد أكدتتا مجددًا رفضهما القاطع لأي محاولات تهدف إلى نقل سكان قطاع غزة، معتبرتين ذلك بمثابة حملة تهجير جديدة.