صراحة نيوزـ يبدو أن كتائب القسام استغلت عملية تسليم الأسرى لإرسال رسائل متعددة إلى إسرائيل، ليس فقط عبر طريقة التسليم نفسها، بل من خلال عرض الغنائم العسكرية، وخاصة السلاح الإسرائيلي والأميركي الذي استولت عليه خلال معاركها.
عرض سلاح “سكوربيون سي زد إي في أو 3” خلال العملية يعكس طبيعة الاشتباك الذي جرى في أنفاق جباليا، ويؤكد على ما أعلنته القسام سابقًا بشأن استدراج القوة الإسرائيلية الخاصة وإيقاعها في كمين. كما أن تكرار ظهور أسلحة “تافور” في مشاهد المقاومة يعزز فكرة أن الفصائل الفلسطينية أصبحت تمتلك كميات كبيرة من أسلحة النخبة الإسرائيلية.
أما اختيار أماكن التسليم، مثل أنقاض المنازل المدمرة في جباليا أو أمام منزل يحيى السنوار في خان يونس، فهو يحمل أبعادًا سياسية ورمزية، في محاولة لإظهار أن الاحتلال لم ينجح في تحقيق أهدافه العسكرية رغم الدمار الهائل.
