صراحة نيوز- تخطط الولايات المتحدة لإجراء تفجير اختباري تحت الأرض لكمية محدودة من البلوتونيوم العسكري في نيفادا خلال الربيع المقبل، حسبما أفادت إذاعة NPR الوطنية.
سيتم تنفيذ الاختبار في إطار مشروع “Cygnus”، وهو من بين أكثر المشاريع العلمية سرية في حكومة الولايات المتحدة. وأوضح ممثلو الوكالة الوطنية الأمريكية للأمن النووي أن التفجير سيستخدم مواد متفجرة كيميائية، وأنه سيكون صغيراً للغاية، مع جزء ضئيل جداً من القوة الفعلية للسلاح النووي، ولن يشهد أي تفاعل نووي غير متحكم به.
وأشار ممثلو الوكالة أيضاً إلى أن الاختبارات النووية واسعة النطاق ليست ضرورية. وفي هذا السياق، قال دون هاينز، عالم الأسلحة النووية في مختبر لوس ألاموس الوطني: “قد يكمل التفجير النووي واسع النطاق سلسلة التجارب المخطط لها، لكن تقييمنا هو أن هذه القضايا لا تحتاج إلى اختبار يستحق التكلفة والجهد والوقت”.
تعتبر قلوب البلوتونيوم أساساً لتفجير الرؤوس النووية، ومع مرور الوقت تتحلل إشعاعياً وتحتاج إلى استبدال. لذلك، تُجرى هذه الاختبارات للتحقق من صلاحية القضبان القديمة.
