صراحة نيوزـ أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن مسألة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لم تكن جزءًا من محادثاتها مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارتها الأخيرة إلى واشنطن، مشددة على أن بلادها ستظل مستقلة ولن تصبح مستعمرة أبدًا.
وقالت جولي في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: “بالتأكيد لا.. يمكننا أن نكون أصدقاء جيدين وأفضل الأصدقاء، لكننا لن نكون ولاية أمريكية أو مستعمرة أبداً”.
يأتي هذا التصريح بعد أن وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كندا بتخفيضات ضريبية كبيرة إذا انضمت إلى الولايات المتحدة، وهو ما رفضته أوتاوا، مؤكدة على استقلالها وهويتها الوطنية.
وسبق لترامب أن طرح أفكارًا مماثلة، منها استعادة السيطرة على قناة بنما وضم غرينلاند التابعة للدنمارك، وهي اقتراحات أثارت جدلًا واسعًا على المستوى الدولي.