صراحة نيوز- يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية اليوم، تزامنًا مع زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وقبيل اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب لا تتوقع فشل الدفعات القادمة من صفقة التبادل، لكنها تضع جميع السيناريوهات في الحسبان. كما نقل موقع “والا” عن منسق شؤون الأسرى غال هيرش أن لقاء نتنياهو بترامب الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا لمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة، مؤكدًا استعداد إسرائيل لبدء هذه المرحلة بعد 42 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا تضمنت المرحلة الثانية من الصفقة إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها، معتبرًا أن “الصفقة كارثية وخطيرة على أمن إسرائيل”. وأكد أن تل أبيب ستعود للقتال فور انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس/آذار المقبل.
وأضاف سموتريتش أن النقاشات المغلقة داخل الحكومة تشهد إصرارًا على “تدمير حماس تمامًا”، مشيرًا إلى بقائه في الحكومة بعد تأكده من التزام نتنياهو وترامب بإزاحة الحركة كقوة حاكمة في غزة. كما شدد على رفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن ذلك سيمكن حماس من السيطرة على الحكم.
في سياق آخر، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل استفسرت من الاتحاد الأوروبي عن إمكانية نشر بعثة حدودية لمراقبة معبر رفح. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي أن الاتحاد مستعد لنشر نحو 100 ضابط حدود في إطار ترتيبات أمنية جديدة، مشددًا على أهمية إعادة فتح المعبر للسماح بخروج المرضى والجرحى من غزة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن استئناف مهمته المدنية لمراقبة المعبر، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه سيتم فتحه اليوم الجمعة، بعد أن كان مقررًا الأحد، تزامنًا مع الإفراج عن آخر المجندات الإسرائيليات المحتجزات لدى حماس.