ذكاء الاصطناعي يكشف مدن مهددة بالغرق 2100

3 د للقراءة
3 د للقراءة
ذكاء الاصطناعي يكشف مدن مهددة بالغرق 2100

صراحة نيوز – مع استمرار التغيرات المناخية وزيادة التقلبات الكارثية، تواجه العديد من المدن حول العالم خطر الغرق بسبب ارتفاع مستويات البحر وزيادة الفيضانات. وفقًا لعلماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية، يُتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 1.9 متر بحلول عام 2100 في حال استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالارتفاع.

بانكوك، تايلاند:
تعيش مدينة بانكوك تحت تهديد مستمر بسبب ارتفاع منسوب مياه الخليج التايلاندي. حيث تغرق المدينة بمعدل 4 سم سنويًا، مما يجعلها بحاجة لتبنّي حلول مثل بناء طرق مرتفعة وحياة معتمدة على القوارب، وهو ما يتطلب وقتًا وموارد ضخمة.

هال، إنجلترا:
حوالي 90% من مدينة هال تقع تحت خط المد العالي، مما يجعلها عرضة للفيضانات. مع التوقعات المستقبلية، سيتم دمج المباني المستقبلية مع العمارة التقليدية، لكنها ستظل معرضة لخطر الغرق إذا لم يتم تعزيز الدفاعات ضد الفيضانات.

نيو أورلينز، الولايات المتحدة:
تعتبر نيو أورلينز من أكثر المدن الأمريكية عرضة للخطر، حيث تغرق نصف المدينة تحت مستوى سطح البحر. يعتقد الذكاء الاصطناعي أن القوارب ستكون بديلاً للسيارات في الشوارع الغارقة، مما يعكس حجم التهديد المستقبلي.

هو تشي مينه، فيتنام:
تعد هو تشي مينه من أسرع المدن الساحلية غرقًا بمعدل يتراوح بين 2 إلى 5 سم سنويًا. يُتوقع أن تتحول المدينة إلى مجمعات سكنية عائمة مع ناطحات سحاب وطرق مرتفعة للتكيف مع التغيرات المستقبلية.

هامبورغ، ألمانيا:
على الرغم من ابتعادها عن بحر الشمال، تواجه هامبورغ خطر الفيضانات بسبب العواصف والأمطار الغزيرة. يتخيل الذكاء الاصطناعي مستقبل المدينة مع قنوات منظمة ومباني عائمة تشبه البندقية.

أمستردام، هولندا:
تشتهر أمستردام بعلاقتها الوثيقة بالمياه، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الغرق المستمر للأراضي المنخفضة. الذكاء الاصطناعي يتوقع أن المدينة ستظل موحدة ولكنها ستفقد جزءًا من طابعها التقليدي.

البندقية، إيطاليا:
تعاني البندقية من الغرق البطيء بمعدل 2 ملم سنويًا، ما يجعلها مهددة بالغمر التام بحلول عام 2100. على الرغم من ذلك، تظل المدينة معروفة بقنواتها وقواربها المميزة.

كولكاتا، الهند:
كولكاتا تواجه تهديدًا بالغمر بسبب الفيضانات المتكررة وهطول الأمطار الغزيرة. تشير التوقعات إلى أن المدينة ستحتاج إلى تغييرات ضخمة في بنيتها التحتية للحفاظ على حياتها السكنية.

غولد كوست، أستراليا:
بسبب موقعها المنخفض قرب البحر، تواجه غولد كوست خطر الفيضانات. يُتوقع أن تصبح هذه الوجهة السياحية مهجورة مع بقاء بعض ناطحات السحاب والنخيل وسط المياه.

تشير هذه المدن إلى التحديات الكبيرة التي ستواجهها العديد من المناطق الساحلية في المستقبل القريب إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ.

Share This Article