صراحة نيوزـ وصف منظمات تابعة للأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة بـالهائلة رغم زيادة تدفق المساعدات مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي أنهما تمكنتا من زيادة تسليم الإمدادات الإنسانية إلى القطاع، مشددين على أن الاحتياجات الصحية تتفاقم بسبب الدمار الواسع في النظام الصحي بغزة. وكشفت منظمة الصحة العالمية عن مساعيها لزيادة سعة أسرة المستشفيات في غزة، حيث كانت سعتها قبل الحرب تتراوح بين 3500 و4000 سرير، بينما هي الآن بين 1500 و1900 سرير، مع أمل في رفعها إلى 2000 أو 2500 سرير في أقرب وقت.
وفي السياق نفسه، أعلنت منظمة الصحة عن حاجة 12 إلى 14 ألف شخص، بينهم 2500 طفل، للإجلاء الطبي العاجل لتلقي العلاج خارج القطاع.
من جانب آخر، أفاد برنامج الأغذية العالمي أنه منذ بداية وقف إطلاق النار دخلت نحو 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة يومياً، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود، مؤكداً أنه سلم أكثر من 10300 طن من الغذاء في الفترة من 19 إلى 28 يناير، أي أكثر من ضعف ما تم تسليمه في الشهر الذي قبله. وأكد البرنامج أن هناك إمدادات كافية مخزنة على الحدود في انتظار التصريح من الاحتلال لدخول غزة لتوفير الطعام لأكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر.
كما أكدت وكالة “الأونروا” أنها ستواصل دعم الجهود الإغاثية في القطاع رغم التضييقات الإسرائيلية.
