صراحة نيوزـ اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها في إعلان اغتيال هيثم الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ في حركة حماس، لم تكن صحيحة. وأكد المتحدث أن الأدلة التي تم استنادها للإعلان عن اغتياله لم تكن دقيقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023 عن تنفيذ هجوم بطائرة حربية أسفر عن اغتيال الحواجري، متهمًا إياه بقيادة جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء وقيادته للقتال ضد القوات الإسرائيلية.
ولكن، جاء تأكيد لاحق من قبل وسائل الإعلام العبرية بأن الحواجري كان مشاركًا في عملية تسليم الإسرائيلي المحتجز كيث سيغال في ميناء غزة في اليوم ذاته الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن اغتياله.
وفي حادثة مشابهة، ظهر حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام، في فيديو في 22 يناير/كانون الثاني بعد 8 أشهر من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله، مؤكّدًا أنه حي ويقود العمليات ضد الاحتلال. فياض كان قد تم الادعاء اغتياله في مايو/أيار 2023 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث كان يعتبر مسؤولًا عن العديد من الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي.
