صراحة نيوزـ تظهر الدراسات الحديثة أن قضاء الأطفال وقتًا مع أجدادهم لا يعزز رفاهيتهم فقط، بل يحقق فوائد صحية كبيرة للأجداد أيضًا. وفقًا لدراسة أجراها “مشروع النساء للشيخوخة الصحية” في أستراليا، تبين أن الأجداد الذين يعتنون بأحفادهم يومًا واحدًا في الأسبوع أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، كما يساهم ذلك في تأخير تطور الخرف.
ومع ذلك، حذرت الدراسة من أن الرعاية المكثفة للأحفاد لأكثر من خمسة أيام في الأسبوع قد تؤثر سلبًا على الإدراك العقلي. لذا، فإن الزيارات الأسبوعية تحقق فوائد صحية واضحة دون الإرهاق الزائد.
دراسات أخرى أظهرت أن وجود الأحفاد في حياة الأجداد يضفي على حياتهم شعورًا بالإشباع والغرض الجديد، ويقلل من مشكلات الصحة النفسية، كما يحسن القدرات العقلية والبدنية. وفي دراسة حديثة أجريت على 500 شخص تجاوزوا السبعين عامًا، تبين أن الأجداد الذين يهتمون بأحفادهم يعيشون فترة أطول، حيث يقل خطر الوفاة بنسبة 37% مقارنة بمن لا يقدمون الرعاية.
إذا كنت محظوظًا بوجود أجداد أو أحفاد في حياتك، فإن هذه العلاقة العائلية ليست فقط دافئة، بل هي أيضًا مفتاح لتحسين الصحة وإطالة العمر لكلا الطرفين.