صراحة نيوزـ نفّذ عمال مصنع حديد الأردن، اليوم الإثنين، اعتصامًا أمام مجلس النواب احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم لأربعة أشهر متتالية، مطالبين بوقف أي إجراءات فصل تعسفي بحقهم.
وأكد المعتصمون أن تأخر الرواتب أثقل كاهلهم، حيث بات الكثير منهم مهددين بالملاحقة القانونية بسبب الالتزامات المالية المترتبة عليهم، مشيرين إلى أن محاولاتهم السابقة للحصول على مستحقاتهم قوبلت برفض إدارة الشركة، التي تبرر موقفها بعدم توفر مخصصات مالية كافية.
وطالب العمال مجلس النواب والحكومة بالتدخل العاجل لإلزام الشركة بصرف رواتبهم المتأخرة وضمان حقوقهم الوظيفية، مؤكدين أن استمرار الأزمة دون حلول سيؤدي إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية ويؤثر على استقرارهم الأسري والاجتماعي.
وأشار بعض المحتجين إلى أن المصنع يواصل عمله بشكل طبيعي، ما يجعل مبررات الإدارة بشأن الأزمة المالية غير مقنعة، داعين الجهات الرقابية إلى التدقيق في أوضاع الشركة واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان العدالة للعمال.
ويأتي هذا الاعتصام ضمن سلسلة احتجاجات شهدتها الأشهر الماضية، حيث يواصل العمال الضغط على الجهات المعنية لإنهاء معاناتهم واستعادة حقوقهم المالية والقانونية.
