الأردنيون يحيون الذكرى الـ26 ليوم الوفاء والبيعة

3 د للقراءة
3 د للقراءة
الأردنيون يحيون الذكرى الـ26 ليوم الوفاء والبيعة

صراحة نيوزـ يحيي الأردنيون اليوم، السابع من شباط (فبراير)، الذكرى الـ26 ليوم الوفاء والبيعة، الذي يصادف رحيل جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية.

مسيرة حافلة بالإنجاز

في يوم الوفاء للحسين الباني، يستذكر الأردنيون مسيرة وطنية امتدت 47 عامًا، شهد خلالها الأردن نهضة شاملة في مختلف المجالات، ما عزز مكانته إقليميًا ودوليًا. وتواصلت هذه المسيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي قاد البلاد بثبات نحو التطوير والتحديث في كافة القطاعات، بما في ذلك الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، لضمان تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار.

جهود دبلوماسية وإنسانية في غزة

وفي ظل الأزمة الإنسانية في غزة، يواصل جلالة الملك جهوده الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي لوقف الكارثة الإنسانية وضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة. وكان الأردن أول دولة كسرت الحصار على غزة، عبر إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية جوًا وبرًا، مؤكدًا موقفه الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

التحديث والتطوير في مختلف القطاعات

أولى جلالة الملك اهتمامًا خاصًا بتنمية الشباب والمرأة وكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى تعزيز استقلالية النظام القضائي وبناء اقتصاد وطني حر يعتمد على التنمية المستدامة وجذب الاستثمار. كما شهد التعليم في عهده قفزة نوعية تتماشى مع التطورات العالمية وحاجات سوق العمل.

القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الطليعة

بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يحرص جلالة الملك على تطوير الجيش العربي والأجهزة الأمنية، لضمان جاهزيتها لحماية الوطن ومكتسباته. وقد لعبت هذه المؤسسات دورًا حاسمًا في التصدي لمختلف التحديات الأمنية، وخاصة الإرهاب وتهريب المخدرات.

إشادة بدور الملك في استقرار الأردن

أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن جلالة الملك تمكن بحكمته وحنكته من الحفاظ على أمن الأردن واستقراره وسط الأزمات الإقليمية، بينما شدد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، على أن الأردن في عهد الملك عبدالله الثاني أصبح واحة أمن واستقرار ونموذجًا في سيادة القانون والتنمية الشاملة.

أما الوزير الأسبق وأستاذ العلوم السياسية، د. أمين المشاقبة، فأشار إلى أن الأردن، برغم تحديات المنطقة، حقق تقدمًا ملحوظًا بفضل حكمة قيادته، بينما أكد رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، د. خالد الشنيكات، أن الأردن حافظ على استقراره رغم التوترات الإقليمية، وتمسك بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم الضغوط الدولية.

يواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مسيرة العطاء والإنجاز، مستندًا إلى إرث الحسين الباني، ومستعدًا لمواجهة التحديات بثقة وعزيمة، ليبقى الوطن نموذجًا في الاستقرار والتحديث والتنمية.

Share This Article