صراحة نيوزـ في مشهد يعكس صمود المقاومة وعزيمتها، ظهر أحد مقاتلي كتائب القسام وهو يحمل سلاحه رغم إصابته وبتر قدمه، وذلك خلال مراسم الإفراج عن محتجزي الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
المقاوم الذي بدت على ملامحه تصميم وثبات، شارك في الحدث كرسالة قوية تؤكد أن الجرحى في غزة لا يتراجعون عن مسار المقاومة، بل يواصلون طريقهم حتى النهاية، مهما كانت التحديات أو التضحيات.
ووفقًا لمراقبين، فإن المشهد يحمل رسالة رمزية بالغة الأهمية مفادها أن الاحتلال قد ينجح في إصابة الجسد، لكنه لا يستطيع كسر إرادة المقاومين. هؤلاء المقاومون يواصلون الصمود، متحدين العدوان المستمر، مما يعكس قوة الإرادة والشجاعة في مواجهة الأهوال.
يأتي هذا المشهد في وقت حساس، حيث تستمر الجهود الدبلوماسية والمفاوضات بشأن تبادل المحتجزين والأسرى، بينما تسعى المقاومة إلى تعزيز موقفها وتوجيه رسائل سياسية وعسكرية على الأرض، مبرزة ثباتها وصمودها في وجه المحتل.