صراحة نيوزـ لأول مرة، يظهر ناطق رسمي باسم كتائب القسام يتحدث باللغة العبرية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالة استراتيجية هامة.
هذه المرة، اختار الناطق الرسمي للقسام أن يوجه رسالته مباشرة إلى جمهور الاحتلال الإسرائيلي بلغة يفهمها، في محاولة لزيادة تأثير رسائل المقاومة على الداخل الإسرائيلي وإظهار قدرة القسام على التواصل مع الاحتلال بكل الطرق المتاحة.
ظهور الناطق بالعبري يعكس تطورًا في تكتيك إعلامي، يُظهر أن المقاومة الفلسطينية قادرة على استخدام أدوات الإعلام الحديثة والتقنيات المتنوعة لنقل رسائلها بفعالية أكبر.
وفي هذا السياق، يرى البعض أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية تهدف إلى زرع الخوف والإرباك في صفوف الاحتلال، مع تعزيز الإحساس بأن المقاومة تراقب وتتحرك على كافة الأصعدة.
بالنسبة للاحتلال، فإن هذه الرسائل قد تكون أكثر تأثيرًا مما يتصورون، حيث تكشف عن قدرة المقاومة على استخدام الأساليب الحديثة في المواجهة الإعلامية، مما يعزز من قوتها في معركة الوعي والرأي العام.