صراحة نيوزـ التقى الأسير المحرر رشدي أبو رموز بوالدته بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أن أمضى أكثر من عامين في السجون الإسرائيلية. رشدي أبو رموز، الذي تم اعتقاله عام 2022، حكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهم تتعلق بمقاومة الاحتلال، ليتم الإفراج عنه أخيرًا ضمن صفقة تبادل الأسرى التي أثارت مشاعر الفرح والحزن في آنٍ واحد.
وكانت لحظة اللقاء بين الأسير المحرر ووالدته لحظة مؤثرة، حيث عمّت مشاعر الفرح والدموع، في وقت كان ينتظره فيه عائلته بفارغ الصبر بعد غياب طويل. وأكد رشدي في حديثه بعد الإفراج عنه على عزيمته القوية في مواجهة الاحتلال وأنه سيظل مستمرًا في نضاله من أجل الحرية والحقوق الفلسطينية.
وتعتبر هذه الصفقة خطوة هامة في سياق معركة الأسرى الفلسطينيين من أجل نيل حريتهم، حيث تحمل دلالات قوية على إصرار الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وحقهم في مقاومة الظلم والاعتقال.
وأكدت أسرة أبو رموز على أهمية هذا الحدث العاطفي، مشيرة إلى أهمية التضامن العربي والدولي في دعم قضية الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم في الحرية.
