صراحة نيوز – يتعرض العديد من الأطفال لصدمات نفسية بسبب أحداث الحياة المفاجئة مثل انفصال الوالدين أو وفاة شخص قريب. يمكن أن تكون الأسباب واضحة أو غير مرئية للآباء، مثل كلمة جارحة تؤدي إلى صدمة عاطفية عميقة.
قد يصعب على الوالدين فهم ما يمر به الطفل، مما يزيد من تعقيد الأمر. في هذا السياق، نناقش الصدمة العاطفية وكيفية تعامل الآباء معها.
على الرغم من جهود الآباء لحماية أطفالهم، قد يتعرض بعض الأطفال لتجارب مؤلمة تؤثر على حياتهم. هذه الصدمات تثير مشاعر الخوف والقلق، مما ينعكس على سلوك الطفل.
تعرض الطفل لصدمة نفسية يؤثر على شعوره بالأمان والثقة. قد يظهر الحزن، والغضب، والعزلة، والشعور بالذنب. كما قد يتغير سلوك الطفل ليشمل الاكتئاب أو العنف أو الانسحاب الاجتماعي.
العلاج النفسي يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وفهمها. يعزز المهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر والقدرة على التأقلم مع المواقف المؤلمة. العلاج السلوكي المعرفي الموجه للصدمات (TF-CBT) يعد من أبرز الأساليب الفعالة.
دور الوالدين في الدعم: الآباء يلعبون دورًا مهمًا في مرحلة التعافي، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة. يمكن أن تشمل الأنشطة مثل القراءة معًا أو قضاء وقت ممتع لتعزيز مشاعر الطفل.
البحث عن العلاج المناسب : إذا لاحظت أن طفلك يعاني من آثار صدمة نفسية، استشيري طبيبًا مختصًا الذي يمكنه توجيهك للعلاج النفسي المناسب. مع الوقت، سيتحسن الطفل تدريجيًا بفضل الدعم المستمر.
