صراحة نيوز – تحدث الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، يوم الاثنين، عن فترة اعتقاله في العراق وتنقله بين أربعة سجون.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع: “كان والدي لاجئًا سياسيًا في العراق وكتب عن القضايا السياسية في الصحف السعودية والسورية”.
وأضاف: “في العراق، تم أسرُّي في وقت مبكر، وأُرسلت إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان يُمارس التعذيب على النزلاء، ثم نُقلت إلى سجن بوكا، وبعده إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيرًا إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني”.
وأشار إلى أنه في تلك السجون التقى بالعديد من الأشخاص وأصبح أكثر نضجًا سياسيًا.
وتابع: “خلال فترة وجودي في العراق، وبالخصوص في السجن، ركزت على التخطيط لعودتي إلى سوريا. وكان من قبيل الصدفة أن أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بداية الثورة السورية”.
وأكد أنه وضع شروطًا مسبقة، أهمها: “أولاً، أننا لن نكرر تجربة العراق في سوريا. ثانيًا، أننا لن نشارك في أي نوع من الحروب الطائفية، بل سيكون تركيزنا على قتال النظام”.
