صراحة نيوز – أعدت وزارة الدفاع السورية هيكلها التنظيمي، حيث تم تعيين قادة جدد للفرق العسكرية وتشكيل الحرس الجمهوري. تم منح المناصب الرفيعة لشخصيات مقربة من السلطة الانتقالية وموالين لهيئة تحرير الشام، مما أثار قلقًا من استمرار سياسة الولاء بدلاً من الكفاءة.
تم تعيين العميد عبد الرحمن الخطيب، الأردني الجنسية، قائدًا للحرس الجمهوري، والعميد عمر جفتشي، التركي الجنسية، قائدًا لفرقة دمشق.
الخطيب يعتبر من أبرز القيادات الموالية للشرع، بينما جفتشي كان من المقربين له.
تعيين شخصيات أجنبيّة يعكس اعتماد النظام على ولاء محدود لضمان حماية العاصمة والنظام الجديد.