“أونروا” تحذر من تصاعد عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
"أونروا" تحذر من تصاعد عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية

صراحة نيوز- حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الثلاثاء من تصاعد عمليات التهجير القسري التي تنفذها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، ضمن عملية “السور الحديدي”، مشيرة إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين. وأكدت أن هذه العمليات تثير القلق بشكل متزايد.

وبدأت عملية التهجير في مخيم جنين قبل نحو ثلاثة أسابيع، وهي تعد الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، وامتدت لتشمل مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، مما أدى إلى تهجير حوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني.

وأوضحت “أونروا” أن عمليات التهجير القسري بدأت منذ منتصف عام 2023، مما جعل مخيمات اللاجئين في الشمال غير صالحة للسكن، ما أدى إلى نزوح دوري للسكان. وأضافت أن أكثر من 60% من عمليات النزوح في 2024 كانت نتيجة لعمليات عسكرية إسرائيلية، دون أي أوامر قضائية.

وأشارت الوكالة إلى أن استخدام القوات الإسرائيلية للأسلحة المتقدمة والضربات الجوية أصبح أمرا شائعا، مشددة على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، معتبرة أن “العقاب الجماعي” غير مقبول. وأكدت أن مخيم جنين أصبح خاليا من السكان، وهو مشهد قد يتكرر في مخيمات أخرى.

وأوضحت “أونروا” أن السلطات الإسرائيلية توقفت عن التواصل معها منذ 30 كانون الثاني، مما يجعل من المستحيل على الوكالة توصيل المساعدات الإنسانية أو إثارة المخاوف بشأن معاناة المدنيين.

وفي هذا السياق، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم الدعم للفلسطينيين المتضررين من العملية المستمرة في جنين، حيث تم توفير مساعدات نقدية لنحو 1200 أسرة عبر برنامج الأغذية العالمي.

Share This Article