صراحة نيوزـ رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وثمّنت مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الأخوية والشجاعة في واشنطن، في أثناء لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقالت الوزارة في بيان لها يوم الأربعاء، إن هذه المواقف هي امتداد لمواقف القيادة الأردنية الصلبة، التي دعمت بشكل دائم الحقوق الفلسطينية الوطنية العادلة والمشروعة. وأكدت الوزارة أن الأردن يواصل التمسك بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين.
كما أشادت الوزارة مرة أخرى بالمواقف الأخوية الشجاعة من كل من مصر والأردن والسعودية والدول العربية الأخرى التي رفضت فكرة تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه. وعبّرت عن التقدير العميق لإصرار هذه الدول على الوقف التام للحرب، والبدء الفوري في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وأكدت الوزارة على أهمية التوصل إلى خطة محكمة لتحسين الوضع الفلسطيني، تحظى بإجماع فلسطيني وعربي ودولي، وبمساهمة فعالة من المؤسسات الدولية والأممية الشريكة.