صراحة نيوز- ظهر فريق الوحدات بشكل متواضع أمام ضيفه أهلي دبي، وخسر 0-2 في مباراة الذهاب لدور الـ16 من دوري أبطال آسيا، وسط غضب جماهيره التي حضرت بأعداد قليلة بلغت 473 مشجعًا. الأداء الضعيف للفريق تزامن مع خسارته الثالثة أمام الحسين إربد، ليعزز مشاعر الإحباط في المدرجات.
الوحدات بدا عاجزًا عن استغلال عاملي الأرض والجمهور، وأدى بأداء أقل من المتوقع رغم تأهله المبكر في البطولة. أهلي دبي، الذي يضم عددًا من اللاعبين المحترفين، سيطر على معظم مجريات المباراة، في حين كانت محاولات الوحدات قليلة جدًا، أبرزها من سيزار وسمرين.
المدير الفني، رأفت علي، اعتمد على الدفاع وحاول إجراء تحولات هجومية، لكن الفريق عانى من تباعد خطوطه وضعف رقابة لاعبيه فرديًا. الأخطاء الدفاعية كانت واضحة، خاصة في الهدفين اللذين سجلهما الفريق الضيف.
وأثارت انتقادات واسعة حول عدم إشراك بعض اللاعبين المهمين مبكرًا، مثل صالح راتب ومحمود شوكت، وكذلك قرار استمرار المهاجم جوزيف غنادو. كما أظهر الفريق نقصًا في العمق البديل، مما جعل التبديلات التي أجراها المدرب غير مؤثرة.
مع أداء ضعيف وافتقاد للفاعلية في الجوانب الفردية والجماعية، يواجه الوحدات تحديًا كبيرًا في مباراة الإياب في دبي، ويأمل جماهيره أن يعود الفريق إلى مستواه المعتاد ليتنافس على بطاقة التأهل.
