صراحة نيوزـ أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تحويل الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إلى الاعتقال بموجب قانون “المقاتل غير الشرعي” بدلاً من تقديمه لمحاكمة عادلة، وذلك بقرار صادر عن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال.
واعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان هذا الإجراء تعسفيًا وخطيرًا، مؤكدًا أنه انتقامي وغير قانوني، ويعكس فشل النيابة العامة الإسرائيلية في إثبات أي اتهامات بحقه، فلجأت إلى حرمانه من أبسط حقوقه القانونية وتحويله إلى رهينة سياسية.
وأشار المركز إلى أن اتباع الاحتلال لهذه الأساليب ضد المدنيين، خاصة الأطباء، يترافق مع انتهاكات جسيمة مثل التعذيب وسوء المعاملة، والتي أدت في مرات سابقة إلى حالات وفاة. وأكد أن تحويل المعتقلين إلى “مقاتلين غير شرعيين” هو وسيلة قمعية تهدف إلى تجريدهم من الحماية القانونية والضمانات القضائية.
ودعا المركز إلى الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية، ووقف استخدام هذا القانون الذي يتنافى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويهدف إلى شرعنة احتجاز الفلسطينيين كرهائن دون تهمة أو محاكمة عادلة.
