صراحة نيوز- يسعى فريق إيلون ماسك لتطبيق فكرة استبدال الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم الأميركية بروبوتات دردشة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وهذه الخطوة تهدف إلى تقليل التكاليف، وتوفير وظائف، واستثمار التكنولوجيا في وقت واحد، وهي جزء من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليص القوة العاملة الفيدرالية.
توظف وزارة التعليم حاليًا 1600 شخص للتعامل مع الأسئلة اليومية من المقترضين الطلاب، باستخدام روبوت بسيط للإجابة على الأسئلة. لكن الخطة الجديدة تتضمن إدخال ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا ليحل محل هؤلاء الموظفين، ما قد يؤدي إلى تقليص العقود الخارجية وتقليل النفقات.
لقد ألغى فريق ماسك عقودًا تقدر بحوالي مليار دولار مع الوزارة، بما في ذلك مكتب الأبحاث الذي يراقب تقدم الطلاب. وهذا الإلغاء يهدد استمرارية بعض المشاريع البحثية التي يعتمد عليها المعلمون والباحثون في مجال التعليم.
وعلى المدى البعيد، يخطط ماسك لاستبدال الآلاف من الموظفين الحكوميين بأدوات الذكاء الاصطناعي، مع تخفيض القوى العاملة الفيدرالية بنحو 10%.