صراحة نيوز- مجزرة جديدة تهز مصر، حيث اكتشفت الأجهزة الأمنية جثث ثلاث سيدات في شقتين منفصلتين بمدينة الإسكندرية شمال البلاد.
وأظهرت التحقيقات أن القاتل هو محام في العقد الخامس من عمره، استأجر شقة في منطقة المعمورة وأقام فيها سهرات مع ضحاياه.
تفاصيل الجريمة تكشفت عندما انتقلت قوات الأمن إلى الشقة، حيث قامت بحفر الأرضية، ليتم العثور على كيس بلاستيكي يحتوي على جثة امرأة، ومع متابعة الحفر تم اكتشاف بطانية مخبأ فيها جثة ثانية.
وتبين أن الضحية الأولى كانت زوجة القاتل عرفياً، التي قتلها في مكان آخر ثم نقل جثتها لدفنها في شقته. أما الضحية الثانية فكانت موكلته التي اختلف معها على مبالغ مالية، فقرر التخلص منها بنفس الطريقة ودفنها بجوار الضحية الأولى.
وكشفت التحقيقات أن القاتل كان يستخدم الشقة كمكان لمقابلة موكليه، بالإضافة إلى أنها كانت “وكراً لعلاقاته مع النساء”. كما اعترف القاتل بقتل سيدة ثالثة ودفنها في منطقة بشارع 7 في المنتزه، حيث عثرت قوات الأمن على جثتها أيضًا.
وأمرت النيابة بنقل الجثث إلى المشرحة لتشريحها، كما طلبت تحريات المباحث لمعرفة ملابسات الجرائم ومعرفة إن كان هناك ضحايا آخرين.
تأتي هذه الجريمة في وقت لا تزال فيه مصر تتذكر جرائم “سفاح التجمع”، حيث كانت محكمة استئناف جنايات القاهرة قد أيدت في ديسمبر الماضي حكم الإعدام على المتهم “كريم س.”، لقتله ثلاث سيدات وإلقائهن في مناطق صحراوية.
