صراحة نيوزـ كشفت السلطات الأمنية في سوريا عن هوية مرتكب جريمة قتل عائلة جمول في قرية المشرفة بمنطقة مصياف بمحافظة حماة، والتي راح ضحيتها الأب والأم والابن الأصغر، في واقعة هزت الرأي العام.
ووفقًا للتحقيقات، فقد تبين أن الابن الأكبر للعائلة هو القاتل، حيث اعترف بجريمته بعد مواجهته بالأدلة، مشيرًا إلى أنه نفذ الجريمة بمشاركة شخص آخر تم القبض عليه أيضًا.
تفاصيل الجريمة
وقعت الجريمة قبل عشرة أيام، عندما عُثر على جثث الضحايا مذبوحين قرب أحد الطرق الزراعية، دون معرفة الفاعل حينها. وبعد تحقيقات مكثفة، لاحظ رجال الأمن آثار خدوش وعضّ على يدي الابن، ما عزز الشبهات ضده، ليتم توقيفه قبل أن يعترف بتنفيذه الجريمة بمساعدة شريك آخر.
الضحايا هم:
أحمد مصطفى جمول (في العقد السادس من العمر)
زوجته فدوى وجيه سليمان (في العقد الخامس)
ابنهما فاطر
وقد استخدم القاتل سكينًا لتنفيذ الجريمة التي ما زالت دوافعها غير واضحة حتى الآن، فيما أشارت بعض المصادر إلى احتمال وجود خلفيات انتقامية ذات طابع طائفي، وهو ما لم تؤكده السلطات رسميًا حتى اللحظة.
تمت إحالة الجاني وشريكه إلى القضاء، فيما تستمر التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة المروعة.