القسام تسلم جثث 4 أسرى إسرائيليين وتوجه رسائل قوية للاحتلال

2 د للقراءة
2 د للقراءة
القسام تسلم جثث 4 أسرى إسرائيليين وتوجه رسائل قوية للاحتلال

صراحة نيوزـ سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، جثث 4 أسرى إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. تضمنت الجثث أمًا وطفليها من عائلة بيباس، الذين قُتلوا بنيران الاحتلال أثناء محاولات استعادتهم بالقوة، وفقًا لمراسل الجزيرة في فلسطين.

ووضعت الجثث في توابيت سوداء تحمل صور وأسماء أصحابها، إلى جانب منصة كُتب عليها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه قتلا هؤلاء بصواريخهم.

رسائل سياسية وعسكرية للمقاومة

أرادت المقاومة الفلسطينية من خلال مشهد التسليم إيصال رسائل تذكّر الاحتلال بخسائره خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. فرفعت لافتات على أسطح المباني المدمرة بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، تشير للكمائن التي أوقعت خسائر فادحة في صفوف الاحتلال، مثل “كمين الفراحين” الذي قُتل فيه 8 جنود إسرائيليين.

كما عُرضت أسلحة استخدمها مقاتلو القسام في العمليات، وتم إلقاء بيان يوضح تفاصيل العمليات العسكرية والخسائر التي تكبدها الاحتلال شرقي مدينة غزة.

رسائل تحذيرية وتصعيد محتمل

في ميدان التسليم، نُشرت لافتات تحمل عبارات مثل “عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت”، في تحذير ضمني لإسرائيل من تداعيات أي تصعيد مستقبلي.

مشاركة قادة ميدانيين

شهدت عملية التسليم حضور قائد المنطقة الشرقية في كتائب القسام، الذي كانت إسرائيل قد أعلنت مقتله، وكذلك قائد الكتيبة الشمالية الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية.

ردود فعل إسرائيلية متوقعة

من المتوقع أن تُحدث عودة جثث الأسرى صدمة في الشارع الإسرائيلي، خاصة بعد تأكيد حماس أن عائلة بيباس كانت على قيد الحياة في بداية الحرب، مما يعزز رواية الحركة بأنهم قُتلوا بنيران إسرائيلية.

وستقوم السلطات الإسرائيلية بفحص الجثث لتحديد أسباب الوفاة، وهي خطوة قد تستغرق ساعات وتتضمن فحوصات دقيقة للحمض النووي.

موقف حماس ورسالة للعائلات الإسرائيلية

أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى، لكن الاحتلال “اختار قتلهم” في سياق عملياته العسكرية. كما وجهت رسالة لعائلات بيباس وليفشتس، مشيرة إلى أن الاحتلال قتل أسرهم كما قتل 17 ألف طفل فلسطيني خلال الحرب.

تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وتسلط الضوء على تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.

Share This Article