صراحة نيوز- أثارت صور لطفل أشقر يجلس مع سيدة متسولة بجوار محطة مترو الألف مسكن في القاهرة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر.
أشار المتابعون إلى الفارق الواضح بين ملامح الطفل والسيدة، حيث بدا الطفل في حالة نظافة لافتة وغير متوافقة مع حالتها، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية للتحقيق في الواقعة.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث وحددت هوية الطفل وبدأت التحقيقات. تبين أن الطفل ليس ابن السيدة المتسولة، وأن والدته لا تعرف عنها شيئاً. في البداية، زعمت السيدة أنها عثرت على الطفل يلهو في الميدان وأحضرتْه معها حرصاً على عدم ضياعه، لكن التحريات أكدت كذب روايتها.
أظهرت التحقيقات أن والدة الطفل منفصلة عن والده، وغالباً ما تترك الطفل وشقيقته دون رقابة. تم التحفظ على الأم، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، جرى تسليم الطفل إلى والده. تم تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.