الفيصلي: ترهل وتخبطات وهرولة خلف الانتخابات

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الفيصلي: ترهل وتخبطات وهرولة خلف الانتخابات

صراحة نيوز – كتب:محمد عربيات

أصبح حال زعيم وعميد الكرة الأردنية، لا يسر عدو ولا حبيب، جراء الظروف الصعبة التي يعيشها النادي خلال الموسم الكروي الحالي.

الفيصلي المعتاد على الالقاب يعيش اصعب ظروفه هذا الموسم، بعد تعثرات جديدة وعديدة على مستوى بطولة الدوري، أخرها كان بالأمس أمام فريق شباب الأردن، بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، ليصل الفيصلي الى المباراة التاسعة التي تنتهي بالتعادل الايجابي.

وصبت جماهير الأزرق غضبها على إدارة النادي، التي لم تحرّك ساكناً أمام الضائقة المالية وسوء التخطيط والترهل الإداري، وراحت تهرول وراء الملف الانتخابي وتتجهز من الآن للانتخابات المقبلة ضاربةً مصلحة الأزرق وكيانه وقلق عشاقه بعرض الحائط.

الفيصلي النادي الوحيد الذي استعان بأربعة مدربين منذ بداية الموسم حتى نهاية مرحلة الذهاب، بداية من الكابتن أحمد هايل مروراً بابو كشك، والسوري رأفت محمد واخيراً جمال ابو عابد، الذي إن دل على شيء يدل على تخبطات مجلس إدارة النادي وسوء التخطيط ونقص الخبرة.

دون الاغفال عن استقالة ستة اعضاء من مجلس الإدارة خلال أقل من ثلاث سنوات، لاسباب متعددة أبرزها سوء النتائج وعدم التشاركية في العمل وفق ما ذكره هؤلاء الأعضاء.

الفيصلي الذي عانى الامرين هذا الموسم، يجد نفسه أمام ضائقة مالية صعبة، وعدم توفير داعم للنادي بعكس ما تم الحديث به قبل الانتخابات ضمن برامج المرشحين، ولم يتسلم لاعبو الفريق رواتبهم الشهرية منذ ما يقارب 4 شهور، واصبح أمام اختبار صعب للحصول على الرخصة الاسيوية خلال الشهر المقبل، ويلزم ذلك دفع العديد من المستحقات المالية المترتبة على النادي خلال مدة قصيرة.

واخيراً وليس اخراً، فإن العديد من اعضاء مجلس إدارة النادي لم يقدموا أي اشي يذكر للنادي منذ توليهم منصب العضوية، بل البعض لم نشاهده في أي تصريح او صورة او أي عمل يذكر.

والسؤال الذي يطرح نفسه، أما آن لمجلس إدارة النادي المحافظة على ما تبقى من هذا الكيان وتدارك ما يمكن إدراكه، أم أن المرحلة المقبلة ستحمل المزيد من الاخفاقات؟

Share This Article