صراحة نيوز ـ كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن موقف طريف حدث خلال لقائه الأول مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، مشيرًا إلى أنه شعر بالارتباك بسبب حاجز اللغة.
وقال ترمب مازحًا: “كنا نتناول العشاء عند برج إيفل برفقة زوجاتنا، ولم يكن هناك مترجم. بدأ ماكرون بالتحدث بالفرنسية واستمر في الحديث طويلًا، بينما كنت أومئ برأسي بالموافقة دون أن أفهم شيئًا مما يقوله”.
وأضاف ضاحكًا: “شعرت بالخيانة حينما قرأت الصحف في اليوم التالي، وقلت لنفسي: هذا ليس بالضبط ما اتفقنا عليه!”.
ويُذكر أن العلاقة بين ترمب وماكرون اتسمت بتوترات دبلوماسية خلال فترة رئاستهما، رغم محاولاتهما المتكررة لإظهار الود والتفاهم في اللقاءات الرسمية.