صراحة نيوز – مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يُوصى بإجراء عدد من الفحوصات الصحية الضرورية لضمان جاهزية الجسم للصيام بشكل آمن. حيث أفاد تقرير نشره موقع “هيلث داي” بأن هذه الفحوصات تساهم في التأكد من قدرة الجسم على التكيف مع متطلبات الصيام، وتجنب أي مشاكل صحية قد تؤثر على الصائمين.
أحد الفحوصات الأساسية التي يجب إجراؤها هو فحص الدم الكامل، الذي يساعد في تقييم صحة الدم من خلال قياس مستويات خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، إضافة إلى مستويات الهيموغلوبين والهيماتوكريت. هذا الفحص يمكن أن يساعد في اكتشاف مشاكل مثل فقر الدم أو نقص العناصر الغذائية.
من المهم أيضًا إجراء فحص وظائف الكبد، الذي يتضمن قياس إنزيمي AST وALT اللذين يساعدان في تحديد صحة الكبد وقدرته على تحويل البروتينات إلى طاقة. وجود خلل في هذه الإنزيمات قد يشير إلى مشاكل صحية تحتاج إلى معالجة قبل بدء الصيام.
فحص صحة الكلى يُعتبر ضروريًا أيضًا، حيث يقيس مستوى الكرياتينين في الدم وهو مؤشر على قدرة الكلى على تصفية الفضلات بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم فحص اليوريا لقياس مستوى النيتروجين في الدم الناتج عن تكسير البروتينات.
كذلك يُوصى بإجراء فحص مستويات الكوليسترول، الذي يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية خلال فترة الصيام من خلال قياس مستويات الكوليسترول الجيد والسيئ في الدم.
أخيرًا، يُعتبر فحص السكر التراكمي (HbA1c) من الفحوصات المهمة لقياس مستويات السكر في الدم على مدار الثلاثة أشهر السابقة. وهو ضروري للكشف عن مرض السكري أو ما قبل السكري وضمان قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر أثناء الصيام الطويل.
وتُعد هذه الفحوصات خطوة مهمة للتحقق من أن الجسم قادر على التكيف مع الصيام بشكل آمن، حيث تساعد في اكتشاف أي مشاكل صحية تحتاج إلى معالجة قبل بدء شهر رمضان، مثل فقر الدم، أو مشكلات في الكبد أو الكلى، أو اضطرابات السكر في الدم.