صراحة نيوز ـ يبدو أن الحادثة تسلط الضوء على توترات داخل مجلس النواب الأردني بشأن شركة مناجم الفوسفات، حيث تم منع النائب أروى الحجايا من الحديث حول هذه القضية رغم السماح لها بالكلام في البداية. في الوقت نفسه، أبدى النائب إبراهيم الحميدي استياءه من محاولة “قمع” النواب، متسائلًا عن سبب منع الحديث وكأن الأمر أصبح “خطًّا أحمر”. هذا التوتر يأتي بعد تكليف المكتب الدائم بتشكيل لجنة تحقيق بخصوص التجاوزات التي تم الإشارة إليها خلال مناقشات الموازنة.
من الواضح أن هذه القضية تثير الكثير من الجدل والنقاش في البرلمان، وربما تعكس خلفيات معقدة حول الدور السياسي والاقتصادي لشركة الفوسفات في الأردن.
