صراحة نيوز ـ دعا النائب صالح العرموطي الحكومة الأردنية إلى تشكيل مجلس أعلى للإعلام يكون مسؤولًا عن وضع السياسة الإعلامية للدولة وتوجيه وسائل الإعلام الرسمية بما يتناسب مع الملفات الوطنية.
وأكد العرموطي أن الإعلام الرسمي لا يمكن أن يظل بعيدًا عن الأحداث الجارية في المنطقة، مشيرًا إلى أن إنشاء هذا المجلس أصبح حاجة ملحة في ظل التحديات التي يواجهها الأردن.
وأضاف العرموطي أن مؤسسات الإعلام الرسمي يجب ألا تكون رهينة لأهواء أفراد لا يرتبطون بالواقع، وأنه لا يمكن ترك المشهد الإعلامي دون توجيه. كما أشار إلى أن وسائل الإعلام الرسمية أصبحت تحت هيمنة فئة معينة على حساب الشخصيات الوطنية وأصحاب الرأي الآخر.
وتساءل العرموطي: “كيف يمكن تحقيق الإصلاح السياسي في ظل تهميش الرأي الآخر والشخصيات الوطنية؟”، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع لمواجهة المخططات والمشاريع التي تستهدف المنطقة، ولا سيما الأردن وفلسطين.
وأخيرًا، أكد العرموطي أن تشكيل مجلس أعلى للإعلام سيعزز الوحدة الوطنية ويسهم في مواجهة التحديات التي يمر بها الأردن، داعيًا إلى ضرورة إشراك جميع الأطراف في صنع القرار الإعلامي وعدم السماح لطبقة معينة بالهيمنة على الساحة الإعلامية.
