صراحة نيوز ـ على مدار أكثر من 40 عامًا، استمرت برامج المقالب “الكاميرا الخفية” في جذب انتباه الجمهور، خاصة خلال شهر رمضان. بدأ هذا النوع من البرامج في أوائل الثمانينات على يد الفنان الراحل فؤاد المهندس، الذي كان أول من قدم هذا النوع من البرامج التي اعتمدت على تنفيذ مقالب في الجمهور في الأماكن العامة.
ثم جاء الفنان الراحل إبراهيم نصر، الذي أضاف طابعًا مميزًا لهذا النوع من البرامج من خلال تنفيذه المقالب بنفسه في الشارع. بينما تنافس معه برنامج “إديني عقلك”، الذي قدمه حسين مملوك ومنير مكرم، ليصبح أحد أبرز برامج المقالب في تلك الفترة.
وفي عام 2002، قدم الفنان الراحل حسين الإمام برنامج “حسين على الهوا”، الذي تطور فيه أسلوب المقالب ليعتمد على النجوم والمشاهير بدلاً من الجمهور العادي، ليحدث طفرة في البرامج المماثلة. تبعه العديد من النجوم مثل أشرف عبد الباقي ببرنامجه “مقلب دوت كوم”، مما أضاف إلى هذه البرامج مزيدًا من الإثارة والانتشار.
ومع دخول رامز جلال الساحة، أصبحت برامج المقالب تأخذ منحى جديدًا تمامًا. حيث قدم رامز جلال في 2011 برنامج “رامز قلب الأسد”، ليحقق شهرة ضخمة، ويستمر في تقديم نسخ جديدة من البرنامج عامًا بعد عام، وصولاً إلى “رامز أيلون مصر” الذي يعرض حاليًا على قناة mbc مصر.
إذن، تطور “الكاميرا الخفية” في مصر لم يكن مجرد تغير في الأشكال والأنماط، بل تحول إلى جزء أساسي من البرامج الرمضانية المميزة التي ينتظرها الجمهور كل عام.
