صراحة نيوز ـ كشفت دراسة أميركية حديثة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا أن تأخير بدء الدوام ومرونة أوقات العمل تساهم بشكل كبير في تحسين صحة الموظفين وزيادة إنتاجيتهم.
واعتمدت الدراسة على استبيانات للرأي تم جمعها بين الاعوام، حيث تم رصد ساعات النوم وعادات العمل لـ124517 أميركياً. وأظهرت النتائج أن 61% من المشاركين الذين بدأوا دوامهم قبل الساعة السادسة صباحاً، كانوا ينامون ست ساعات فقط، بينما تمكن من بدأ عمله بين التاسعة والعاشرة صباحاً من الحصول على سبع ساعات و25 دقيقة من النوم.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل في الليلة اضطروا للعمل الإضافي لأكثر من ساعة ونصف الساعة خلال أيام الأسبوع، إضافة إلى ساعة و50 دقيقة في أيام العطل الأسبوعية، مما يعني أنهم بدأوا يومهم مبكرًا وغادروا أعمالهم في وقت متأخر.
وأوصى خبراء اضطرابات النوم بالنوم لمدة تتراوح بين سبع وتسع ساعات لتحسين الصحة والتركيز والإنتاجية خلال النهار. وفي السياق نفسه، شدد باحثو الدراسة على أهمية مرونة أوقات العمل وتأخير بدء الدوام، حيث تبين أن كل ساعة تأخير في العمل تعادل زيادة 20 دقيقة في ساعات النوم.