صراحة نيوز ـ مع دخول اليوم الثاني عشر من شهر رمضان المبارك، وهو أحد الأيام التي تكتسي بروحانية الشهر الفضيل، يتوجه المسلمون بألسنتهم بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، لطلب مغفرته ورحمته، ولتعزيز توكلهم على الله في مختلف أمور حياتهم. ويُستحب قول الدعاء التالي:
“اللهم اجعلني فيه من المتوكلين عليك، واجعلني فيه من الفائزين لديك، واجعلني فيه من المقربين إليك بإحسانك يا غاية الطالبين. اللهم ارزقني فيه الرحمة والمغفرة، وأعنّي على الصيام والقيام، وتقبل مني صالح الأعمال، برحمتك يا أرحم الراحمين.”
في هذا الدعاء، يتوجه المسلم إلى الله بثقة عالية في قدرته ورحمتِه الواسعة، متمنياً أن يكون من الذين يضعون كامل توكلهم على الله في كل ما يفعلون. كما يسأل المسلم في هذا الدعاء أن ينعم عليه بالرحمة والمغفرة في هذا الشهر العظيم، ويطلب من الله أن يعينه على الصيام والقيام حتى يتمكن من نيل الأجر العظيم في هذا الشهر الكريم.
ومن خلال هذا الدعاء، يظهر التوجه القوي للمؤمن نحو طلب القرب من الله عز وجل، معترفًا بضعفه وحاجته إلى رحمة الله ورعايته في هذا الشهر الذي هو فرصة للتقرب إلى الله بالعبادات والعمل الصالح.