صراحة نيوز ـ خلال شهر رمضان، يمر الجسم بعدد من التغيرات الفسيولوجية نتيجة للصيام، الذي يتضمن الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة. إليك أبرز التغيرات التي تحدث للجسم أثناء الصيام:
1. انخفاض مستويات السكر في الدم: في البداية، ينخفض مستوى السكر في الدم بسبب عدم تناول الطعام لفترات طويلة. مع مرور الوقت، يبدأ الجسم في استخدام مخزوناته من الجلوكوز (الجليكوجين) لتوفير الطاقة.
2. تحول الجسم إلى استخدام الدهون: بعد استنفاد الجلوكوز، يبدأ الجسم في حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة. هذا يمكن أن يساعد في خفض الوزن على المدى الطويل إذا تم الصيام بشكل منتظم.
3. إفراز هرمونات لتحفيز حرق الدهون: الصيام يؤدي إلى زيادة في إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول التي تساعد في تحفيز الجسم على حرق الدهون.
4. تحسن حساسية الأنسولين: مع مرور الوقت، يمكن أن يساعد الصيام في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وهو ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
5. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: الصيام قد يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يعزز صحة القلب.
6. تطهير الجسم من السموم: مع الامتناع عن الطعام لفترة طويلة، يزداد نشاط الجهاز الهضمي في التخلص من السموم والفضلات.
7. التأثير على الجهاز الهضمي: بعد فترة طويلة من الصيام، يعاود الجهاز الهضمي نشاطه عند تناول الطعام في الإفطار. ويلاحظ بعض الأشخاص تحسنًا في هضم الطعام والشعور بالراحة.
8. التركيز العقلي والشعور بالهدوء: يلاحظ بعض الأشخاص تحسنًا في التركيز وزيادة في الإحساس بالسلام الداخلي خلال فترة الصيام، وذلك بسبب التغييرات التي تطرأ على مستويات الهرمونات في الجسم.
9. تحفيز الخلايا وتجديدها: الصيام قد يساعد في تحفيز عملية الترميم الخلوي وتجديد الخلايا، وهو ما يُعرف بـ”الالتهام الذاتي”، حيث يقوم الجسم بتكسير خلاياه القديمة والتالفة.
10. القلق والجوع والعطش: في البداية، قد يعاني الجسم من الشعور بالجوع والعطش، لكن مع مرور الوقت، يتكيف الجسم مع الصيام، وتقل هذه الأعراض بشكل تدريجي.
من المهم أن يتم تناول الطعام بشكل صحي خلال ساعات الإفطار والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية بشكل مفرط للحفاظ على صحة الجسم أثناء الصيام.
