رجال الأمن: صناع الأمجاد وحُماة الأرض.. درع الوطن وسياج العزة

1 د للقراءة
1 د للقراءة
رجال الأمن: صناع الأمجاد وحُماة الأرض.. درع الوطن وسياج العزة

صراحة نيوز ـ احمد ايهاب سلامة

جهاز المخابرات ليس جهاز “المو..ساد” الإسر..ا..ئيلي، ليتعامل معه بعض الأشخاص بتلك الطريقة المريبة
إن جهاز المخابرات وجهاز الأمن، وقواتنا الأمنية الباسلة، هم الحصن المنيع الذي يسهر ليلًا ونهارا على حماية الوطن، رغم تقاضيهم رواتب ضئيلة، هؤلاء الرجال يستحقون منا الشكر والاعتزاز، لا التشكيك في جهودهم أو المساس بكرامتهم.

إنهم أبناء هذا الوطن، أبناءك، وأبناء عمومتك وعمومتي، وأبناء خالك وخالتك، أولئك الذين يهاجمونهم لا يدركون أن معاناتنا واحدة، فنحن مثلهم نكابد لتأمين لقمة عيشنا
ونسعى جاهدين من أجل رغيف خبزنا.

هم ليسوا مثل أبناء الذوات الذين يتقاضون الألوف، ولا من يركبون السيارات الفارهة ويجدون المكيفات في مكاتبهم، ويحيط بهم الحراس الذين يتسابقون لفتح أبواب سياراتهم
إنهم أكثر من يعانون، من تغربوا من الكرك أو إربد، ليتنقلوا إلى الحدود لحماية هذا الوطن العزيز، تاركين خلفهم عائلاتهم وأسرهم، لا يرونهم إلا قليلا خلال الأسبوع، ورغم ذلك لا يتجاوز راتبهم 400 دينار.

هؤلاء الجنود المجهولون، هم الأكثر معاناةً، والأكثر تفانيا في خدمة هذا الوطن الغالي.

واجبنا تجاههم هو الشكر والتقدير، فهم مثلنا، “غلابى” الذين يضحون بأرواحهم من أجل الوطن.
حفظ الله قواتنا الباسلة، التي لو تجسد الأردن رجالا، لكانوا أنتم.

Share This Article