صراحة نيوز ـ في اليوم السابع عشر من رمضان، يتوجه المسلمون في مختلف أنحاء العالم بالدعاء إلى الله، سائلين إياه الهداية والقبول، وفي هذا السياق، يُستحب الدعاء بما يُقوي العلاقة بالله ويعزز من الأمل والتفاؤل.
وفي هذا اليوم المبارك، يمكن الدعاء بما جاء في الأدعية المأثورة، حيث يقول المسلم:
“اللهم اهدني فيه لصالح الأعمال، واقضِ لي فيه الحوائج والآمال، يا من لا يحتاج إلى السؤال، يا عالِمًا بما في الصدور، صلِّ على محمد وآله الطاهرين.
اللهم ارزقني فيه حسن التوكل عليك، وثبت قلبي على طاعتك، واغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات، برحمتك يا أرحم الراحمين”.
تُعتبر هذه الأدعية من أوقات رمضان المبارك فرصة ثمينة للاستغفار والتوبة، حيث يحرص المسلمون على التقرب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة. في هذا اليوم، يمكن للمؤمنين أن يتوجهوا إلى الله بقلب صافٍ، متوسلين له أن يبارك لهم في أيامهم المقبلة، وأن يرزقهم بركة الشهر الكريم.