مع اقتراب نهاية رمضان..هل سامحت من أغضبك؟

1 د للقراءة
1 د للقراءة
مع اقتراب نهاية رمضان..هل سامحت من أغضبك؟

صراحة نيوز ـ مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يبرز السؤال الذي يحث على التأمل والتغيير: هل سامحت من أغضبك؟ شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة، ويعد الوقت الأنسب لتطهير القلوب وفتح صفحات جديدة مع الآخرين.

الدعوة للتسامح والعفو تجد أصداءها في تعاليم الإسلام التي تحث على التسامح والتعامل مع الآخرين بحسن نية، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: “وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ”. كما يذكرنا الشهر الكريم بأهمية الصفح والابتعاد عن الحقد والكراهية، ما يساهم في تعزيز روح المحبة والتآلف بين الناس.

وقد أكد علماء الدين على أن التسامح لا يقتصر على العفو عن الآخرين فقط، بل هو أيضًا نوع من الراحة النفسية التي تساهم في التخلص من المشاعر السلبية. ومع انتهاء الشهر الفضيل، يصبح التسامح بمثابة خطوة هامة نحو بناء علاقات أكثر سلامًا واستقرارًا.

ومع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، يُعتبر الوقت الأنسب للمصالحة وتهدئة النفوس. فالفرصة الآن سانحة للعفو والمغفرة، مما يفتح المجال لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح بروح من المحبة والصفاء.

Share This Article