رمضان حول العالم.. كيف تختلف ساعات الصيام من مدينة إلى أخرى؟

1 د للقراءة
1 د للقراءة
رمضان حول العالم.. كيف تختلف ساعات الصيام من مدينة إلى أخرى؟

صراحة نيوز ـ مع حلول شهر رمضان كل عام، يلاحظ المسلمون تبايناً في توقيتات بداية الصيام ونهايته، وهو فارق يتأثر بالجغرافيا والمناطق الزمنية حول العالم. ففي بنغلاديش، وتحديداً في إقليم راجشاهي، يُرفع أذان الفجر معلناً انتهاء السحور، بينما في الجهة المقابلة من العالم، في نيويورك الأمريكية، تبدأ العائلات في التحضير للإفطار بعد صيام دام نحو 13 ساعة.

وتتباين ساعات الصيام بين شرق الأرض وغربها، ففي النصف الشمالي للكرة الأرضية، يزداد طول النهار تدريجياً مع تقدم أيام رمضان، بينما في النصف الجنوبي، يصبح اليوم أقصر. هذا التباين يخلق تجربة رمضانية متنوعة بين المسلمين، حيث يعيش كل منهم شهر الصوم في وقت مختلف، ولكنهم جميعاً يتشاركون نفس المعنى الروحي للعبادة.

توضح الرسوم البيانية كيف تنتقل ساعات الصيام من الشرق إلى الغرب، بدءًا من أستراليا والبرازيل، مروراً بإندونيسيا وكندا، والهند والولايات المتحدة، وصولاً إلى فلسطين وروسيا. هذه الظاهرة تعكس كيف أن الزمان والمكان يؤثران بشكل عميق على طقوس رمضان.

على الرغم من اختلاف التوقيتات الجغرافية، يبقى رمضان رمزاً للتقوى والصبر والروحانية. فهو ليس مجرد فترة من الصيام عن الطعام والشراب، بل هو مناسبة لتعزيز التقوى، والتطهير من خلال الأعمال الصالحة والصدقات. ومن خلال هذه التجربة المتنوعة عبر العالم، يظل المعنى الروحي لرمضان واحداً في قلوب المسلمين أينما كانوا.

Share This Article